فاجأ طالب مواطن يدرس في إحدى جامعات لندن زملاءه وهيئة التدريس في جامعته بالمواهب المتعددة التي يمتلكها، والتي جعلت منه ظاهرة فريدة في لندن.
مأمون الكتبي (19 عاما)، «سفير الخليج» حسب وصف زملائه له، اصبح شخصية معروفة في الجامعة التي يدرس فيها والحي الذي يسكن فيه، وكثير من المواقع التي يرتادها.
ما يميز الكتبي عن غيره انه علاوة على امتلاكه شخصية اجتماعية بشكل لافت، فهو محترف، وبجدارة، الحفظ السريع الذي يمكنه من التحدث والغناء بلغات عديدة منها الصينية واليابانية والإيطالية والاسبانية والكورية والأخيرة يمتاز بها وبجدارة، بالاضافة الى عدد من اللغات الافريقية.
حفظه لا يقف عند مقاطع أو جمل معينة وانما هو يستطيع التحدث وبلهجات هذه الدول، فهو على سبيل المثال يستطيع النطق بأكثر من لهجة في اللغة الصينية، كما يمكنه ان يميز بين أصول الاشخاص الذين يلتقيهم او يسمع حديثهم من خلال طريقتهم في التحدث حتى باللغة الانجليزية.
الكتبي الذي يدرس في عامه الأول في الجامعة، تخصص الاقتصاد الدولي، يقول لـ «البيان» عن موهبته: أحب التحدث للآخرين وتكوين صداقات جديدة، وهو ما وفر لي فرصة الحصول على صداقات من مختلف الجنسيات،.
ونتيجة لذلك تولدت لدي رغبة تقليدهم أو فهم ما يقولونه في لغاتهم، والذي وفر علي خلال فترة قصيرة أن أفهم واستوعب لغاتهم وحتى لهجاتهم ولا انسى ذلك بالرغم من مرور عدة أيام وشهور على القراءة أو الاستماع الى الجملة التي يتحدثون بها مما نتج عنه تراكمات في حفظ اللغة مكنتني في كل مرة من أن أفاجئ زملائي بالتحدث بلغتهم سواء الإيطالية والاسبانية والمالطية والانجليزية وغيرها.
وأوضح الدكتور العليان الاستشاري التربوي في مناهج التعليم البريطاني أن قدرة الطالب على الحفظ السريع تساعده كثيرا على الابداع في مجال دراسته. مشيرا الى انه أثناء اداء المحاضرات أو مخاطبته لزملائه اثناء عرض المادة العلمية «presentation» فإن موهبته تبرز كثيرا.
فهو يقف أمام الجمهور ويتحدث بكل ثقة، وهو أمر يعطية تميزا عن جميع الطلبة، الامر الذي دفع بعض الاساتذة بالجامعة الى منحه الامتياز بهذا الجانب، فهو مثير في ادائه وصادق في تعبيره جدا أثناء عرض اي مادة علمية ولا تجد فيه أي نوع من التصنع
رد مع اقتباس