السلام عليكم و رحمة الله
بصراحة لم اعرف
ااضع هذا الموضوع في المنتدى الاسلامي
ام االحورات الجادة
و الامر يرجع الى المشرف
ليضعه اينما شاء
و ان شاء الله نكون عند حسن الظن
الحب في الله
الحب في الله هوه من اسمي المحبه وهي التي تجمع جميع صفات المحبة الخالصة وتجميع بين طيات معناها الاخلاص والحب والوفاء .
معني الحب في الله : هوه ان يحب الانسان اخاه في الله حب لا يريد من ورائه منفعه ولا رغبه الا في شيء واحد وهوه ان يحبه في الله لوجهه الله ولا يريد الا محبة الله.
فنجد من اروع الامثله التي ضربت في هذه المحبة هوه محبة الصحابة لبعضهما البعض وكانوا يحبون بعض حبا شديدا ليس من ورائه هدف الا المحبة فقط لوجهه الله تعالي وبالطبع اذا اردنا مثالا لهذه المحبة فبالطبع نجدها في الهجرة عندما هاجر المسلمين وذهبوا الي الانصار ويومها راينا ملحمه من ملاحم المحبة في الله ووجدنا الرسول المصطفي صلي الله عليه وسلم قام باخاء المهاجرين والانصار وسط حفاوه من الحب بينهم جميعا.
وايضا نجد بانه المحبة في الله يقابله بالتمام الغضب في الله فوجدنا بان الصحابه عندما كانوا يتخاصمون فيما بينهم لم يتخاصموا بسبب هدف دنيوي ولكن فقط بهدف ديني ولم نري ابدا بان احد الصحابة تخاصم او هاجر اخاه بسبب انه كان يريد هدف دنيوي.
والدليل علي ذلك عندما خلف الثلاث رجال عن غزوة من غزوات المصطفي وجاء امر الله عزوجل بهجرهم فكانت الهجرة في الله وكان الصحابه يحترمون بعضهم البعض حتي وهم متخاصمون في الله.
اما الان في زماننا هذا نري عجب العجاب فنري الابن يقتل اباه وامه والبنت تسب امها وضاعه حتي صله الرحم وليس فقط الحب في الله.
ونجد الان بان المصطفي اوصانا علي الجار ولكن نري الان كثيرا ما يقوم الجار بهجران اخاه في الله بسبب لعب الاطفال مره وبسبب الزوجات مره وبسبب الدنيا مرات ومرات ولم نري يوما اخ هاجر اخاه بسبب انه لا يصلي او بسبب انه يفعل المنكرات.
ولكن يجب ايضا ان اقوم بنفس الوقت بتعريفكم بموقف حدث امامي منذ عامين وهوه اني دخلت يوما اصلي باحد المساجد البعيده عني ودخل اخ والقي السلام ولكن لم يرد عليه بالمسجد غيري انا فقط وعليه فقمت بسال احد الاخوان الذين اعرفهم فقلت لهم لماذا لم تردوا عليه السلام فقالوا لي بانه لم يصلي الفجر جماعه ليومين متتاليين .
وبوقتها وانا اسمع هذا الكلام قلت الله اكبر .. الله اكبر.
وبالفعل هذا ما نوصي بيه دائما ان نحب بعضنا البعض في الله ونهاجر بعضنا في الله ايضا.